الأخبار عربي ودولي

في عملية نوعية خارج الحدود.. الاستخبارات العراقية تعتقل قياديين في “داعش”

الجديد برس|

أعلن جهاز الاستخبارات الوطني العراقي في بيانٍ له، اليوم السبت، أنّه تمكّن من اعتقال اثنين من أخطر قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي، في عملية نوعية خارج الحدود العراقية، ليتمّ اقتيادهما إلى العراق، بعد جهودٍ استثنائية وتعقّب استخباري استمرّ لسنوات.

 

وكشف البيان أنّ المعتقلَين هما: عصام عبد علي سعيدان (أبو زيد)، وبشير علي سعيدان (أبو أحمد اتصالات)، مؤكّداً أنّ كلاهما متورّط في الجرائم التي اقترفها التنظيم في مدينة الفلوجة العراقية، وموضحاً مسؤولية الأول عن إدارة الأنشطة الإعلامية للتنظيم في المدينة، والثاني عن عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات التنظيم.

 

وفي سياقٍ متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، في ندوةٍ حوارية أُقيمت في 15 شباط/فبراير الجاري، على هامش زيارته الرسمية إلى هولندا، أنّ بلاده طلبت من التحالف الدولي ضدّ “داعش” إنهاء مهمّته المستمرة منذ 10 سنوات في العراق، مُشدّداً على كفاءة وجاهزية الأجهزة الأمنية العراقية.

 

يُذكر أنّ تنظيم “داعش” قد استغل العدوان الأميركي على العراق، وشنَّ هجوماً على الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة “الكيلو 160” على الطريق السريع في منطقة (الصكار)، غربي الأنبار، في الثالث من شباط/فبراير الحالي، بحسب ما أفادت قناة النجباء العراقية الفضائية، حيث اشتبك عناصر الجيش والحشد مع عناصر التنظيم.

 

وفي الوقت الذي يحاول فيه التنظيم استئناف نشاطه الإرهابي على الأراضي العراقية، فإن التحالف الدولي الذي أُنشِئ لمحاربته “تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدّد بجرّه إلى دائرة الصراع”، بحسب المتحدّث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، الذي أكد في 8 شباط/فبراير توجّه الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمة التحالف.

 

يُشار إلى أنّ بيان رسول جاء بعد يومٍ واحد من استشهاد القيادي في كتائب حزب الله – العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، في عدوانٍ أميركي استهدف سيارةً مدنية شرقي العاصمة بغداد.