الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الإعلان عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، يفاقم الوضع الصحي والإنساني للسكان في شمالي قطاع غزة.
وطالبت حركة حماس جميع الأطراف المعنيين والوكالات الأممية، بضرورة التحرك العاجل لإيصال المواد الغذائية الطارئة لشمال القطاع المحاصر.
كما أكدت أن “أهلنا في شمالي القطاع يتعرضون لتجويع ممنهج، من قبل العدو المجرم، الذي لا يراعي أي معايير إنسانية أو ضوابط أخلاقية في حربه الشاملة على شعبنا”.
وقالت الحركة إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة، “مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.
من جهته، أفاد مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بخروج المستشفى عن الخدمة، ابتداءً من اليوم الأربعاء، بسبب نفاد الوقود.
وأكد مدير المستشفى، أن توقف المستشفى عن العمل، سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية، مشيراً إلى تسجيل استشهاد العديد من المرضى نتيجة نقص الدواء والغذاء والوقود.
كذلك، لفت إلى استشهاد 4 أطفال خلال الأيام الماضية، في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف.
أطفال غزة يموتون بسبب “سوء التغذية”
كذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، رصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية، شمالي قطاع غزة، بينهم حالتان في مستشفى كمال عدوان.
ودعا القدرة المؤسسات الدولية إلى إجراء مسح طبي شامل في أماكن الإيواء من أجل رصد المصابين بالجفاف وسوء التغذية وعلاجهم، ومنع الكارثة الإنسانية، لافتاً إلى أن ذلك سيحصد حياة آلاف الأطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة.
كما قال إن المؤسسات الأممية تتحمل مسؤوليات أخلاقية ووظيفية من أجل حماية الأطفال والنساء، وتوفير كل أسباب النجاة من المجاعة التي تضرب غزة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازره في قطاع غزة، بحيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 29.954 شهيداً و70.325 إصابة، في اليوم الـ145 من العدوان المستمر على القطاع.