الجديد برس:
جدد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة، مباركاً دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون شهر رمضان شهر النفير دعماً وإسناداً لغزة.
وقال عبد السلام، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، مساء الثلاثاء: ”بعد مائة وخمسين (150) يوماً ومع بداية الشهر السادس تكون غزة قد تحملت ما لا تتحمله الجبال الرواسي، وكل قطرة دم فلسطيني تمثل وصمة عار على أمريكا لدعمها المتواصل لكيان الإجرام الإسرائيلي”.
وأضاف: “وعلى مسافة أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك نهيب بهذه الأمة شعوباً وأنظمة أن تدرك مسؤوليتها تجاه غزة، وأن تعي أن إسنادها بكل وسائل الصمود والضغط على العدو لوقف جرائمه الوحشية أهم عند الله من سائر الصلاة والصيام”.
وتابع قائلاً: “ونحن في اليمن نجدد موقفنا الثابت إلى جانب غزة، ونبارك دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون شهر رمضان شهر النفير دعماً وإسناداً لغزة”.
وأكد الناطق باسم حركة أنصار الله أنه من المعيب على هذه الأمة أن تملأ صحائفها بمختلف أطايب الطعام وغزة لخمسة أشهر تتضور جوعاً وعطشاً.
واختتم منشوره بالقول: “نرفع صوتنا عالياً مع كل أحرار العالم ونقول أوقفوا عدوانكم أيها الصهاينة وارفعوا حصاركم عن غزة، كفاكم جنوناً، ولا يغرنكم دعم أمريكا ودول أخرى، فصمود غزة كل هذه المدة أثبت أن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار ولن يتخلى عن قضيته مهما عظمت التضحيات”.
وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت يوم الأحد، دعمها الكامل لحملة “طوفان رمضان” العالمية، داعيةً الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي خلال الشهر الكريم، تحت عنوان “طوفان رمضان”، انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية.
وفي بيان لها نشرته وسائل إعلام فلسطينية، شددت الفصائل على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.
وأضافت: “ندعو أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها، وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصامات في الميادين والساحات العامة، وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن”.
وجدَّدت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير مصيره، والعودة لأرضه ودياره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أكدت الفصائل الفلسطينية دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة.
وجاء في البيان: “إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض، الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من 130 ألفاً، ما بين شهيد ومفقود وجريح، في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة”.
إضافة إلى ذلك، نوّه بيان الفصائل إلى “التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره”.
كما نبَّهت الفصائل: “هذا يجعلنا اليوم نقف صفاً واحداً في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي، لمواجهة هذا الخطر ومشاريعه التصفوية الإرهابية، التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.
والسبت، دعا الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة ليكون “شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي”، مشدداً على أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات.
ودعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين.
ومتوجهاً إلى العرب والمسلمين، قال أبو حمزة “كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد”.
بعد مائة وخمسين يوما ومع بداية الشهر السادس تكون غزة قد تحملت ما لا تتحمله الجبال الرواسي، وكل قطرة دم فلسطيني تمثل وصمة عار على أمريكا لدعمها المتواصل لكيان الإجرام الإسرائيلي.
إنه وعلى مسافة أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك نهيب بهذه الأمة شعوبا وأنظمة أن تدرك مسؤوليتها تجاه…— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 5, 2024