الجديد برس:
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، أن طواقمها تمكنت من انتشال 10 شهداء من منزل يعود إلى عائلة عاشور، مشيرةً إلى أنه لم يتبقَّ أحد في قيد الحياة في المنزل، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الكلية الجامعية شارع 8 في تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة.
وقالت المديرية إن طواقمها انتشلت أيضاً جثمان شهيدٍ، وعدداً من الإصابات، بعد قصف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرةً في وقت سابق الأحد، بحق عائلة عبد الغفور، التي تعيش في الخيام في منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي القطاع، بحيث قصفت المنطقة بقذيفة دبابة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 15 نازحاً، وإصابة آخرين بجروح.
وأفادت مصادر إعلامية في غزة بإصابة عدد من المواطنين من جراء إطلاق نار في اتجاههم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقه أبو دقه، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت إن قوات الاحتلال نسفت أحياءً سكنية في بلدة القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، مشيرةً إلى أن هناك شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النجار في مخيم النصيرات.
وأفادت أيضاً بوصول عدد من المزارعين المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء القصف المدفعي شرقي دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما ألقت طائرات الاحتلال صاروخاً لم ينفجر على منزل لعائلة العكلوك في منطقة البركة في دير البلح.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 31045 و72654 إصابة
وفي السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة، في يومه الـ156، إلى 31045 شهيداً و72654 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 85 شهيداً و130 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفةً أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بحيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25.
وفي السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال مأسوي، بحيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.
وقالت “الأونروا”، في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”، إن “شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده”، مشددةً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار “ضروريان لإنقاذ الأرواح”.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، فإن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة.
وأعلن القدرة، السبت، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي.