الجديد برس:
كشف حزب الإصلاح، الأربعاء، عن تحرك غربي لتفجير الوضع العسكري في اليمن، وذلك بالتزامن مع ضغوط لتوحيد الفصائل اليمنية الموالية للسعودية والإمارات.
ونقلت وسائل إعلام محسوبة على حزب الإصلاح، الذي يشكل أبرز القوى المحلية الموالية للسعودية، قولها أن دول غربية غيرت موقفها بشأن اليمن وتدعم حالياً خيار تصعيد عسكري.
وجاء الكشف عن التوجه الجديد بالتزامن مع تكثيف سفراء دول غربية حراكهم بلقاءات مع الحكومة الموالية للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي.
كما يتزامن مع تقارير عن لقاءات تعقد بين قيادات قوى موالية للسعودية أبرزها حزب الإصلاح وأخرى موالية للإمارات أبرزها المجلس الانتقالي.
وتهدف اللقاءات التي يشرف عليها سفراء دول غربية، وفق المصادر، إلى توحيد تلك القوى ضمن مخطط أمريكي – غربي لدفعها نحو تصعيد عسكري جديد في اليمن.
وتشير هذه التحولات إلى سعي الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لتفعيل ورقة جديدة في خاصرة اليمن مع فشل محاولاتهم وقف العمليات اليمنية ضد “إسرائيل”.