الجديد برس:
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، الخميس، رفضه رسمياً لما وصفه بالإجراءات الأحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في اجتماعها الدوري برئاسة عيدروس الزُبيدي، في عدن، الخميس، على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق.
وقالت الهيئة: “يجب أن تتم (عملية فتح الطرقات)، تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين”.
واعتبرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خطوات حكومة صنعاء الأحادية بشأن فتح الطرقات، إجهاضاً مبكراً وإفشالاً للجهود الأممية وخارطة الطريق.
يُشار إلى أن المجلس الانتقالي، رفض الثلاثاء الماضي، فتح طريق “صنعاء- الضالع- عدن”، في مديرية مريس شمال محافظة الضالع، وقامت قواته بإطلاق النار على اللجنتين العسكرية والرئاسية التابعتين لحكومة صنعاء.
وكانت وثيقة رسمية صادرة عن مركز القيادة والسيطرة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بتاريخ 12 مارس الجاري، كشفت عن توجيه رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، لقواته بمنع فتح طريق عدن الضالع، والتعامل العسكري مع كل من يحاول فتح ذلك الطريق.
ووجه الزبيدي قادة العمليات المشتركة في الضالع ومحور الضالع والحزام الأمني، عبر برقية تحمل الرقم (100)، بمنع التعامل مع لجان حكومة صنعاء بهذا الخصوص، وكذا إلغاء أي اتفاقيات سابقة معها بشأن فتح طريق عدن الضالع.
وأضاف الزبيدي، حسب البرقية، أن على القوات التعامل عسكرياً مع لجنة الوساطة والمشايخ والقبائل المتعاونة معهم على فتح الطريق، في حال إصرارهم على فتح الطريق.