الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل الضابط إيلي ديفيد جارفينكل، من وحدة القوات الخاصة، “دوفدوفان” (إحدى وحدات النخبة)، في العملية التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى في رام الله، يوم الجمعة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضح موقع “واي نت” الإسرائيلي أن جارفينكل قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع منفذ العملية، مؤكداً إصابة ضابط آخر و6 جنود في العملية.
وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت، الجمعة، تبني العملية التي نفذها الشهيد مجاهد بركات منصور في رام الله.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن مسلحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع “هابارسا”، واشتبك مع قوات الاحتلال، أكثر من 4 ساعات، قبل أن “تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين”.
وأضاف أن “مروحية تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية، وتم تبادل إطلاق النار معه”، لافتاً إلى أن “قوات جيش الاحتلال واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية”.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال، الذي يُمعن في الاعتداء على المدن والقرى في الضفة، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.