الجديد برس:
أعلن الجيش الأمريكي، مقتل جندي من طاقم المدمرة “يو إس إس ميسون” في البحر الأحمر، يوم الأربعاء الماضي.
وزعمت البحرية الأمريكية، أن الجندي الذي يعمل على متن المدمرة “يو إس إس ميسون” قُتل في حادث غير قتالي في البحر الأحمر، زاعمةً أن سبب ما وصفتها بـ”الوفاة” أن الجندي سقط من على سطح المدمرة إلى الماء وقتل، على الرغم من أن أفراد البحرية في أي دولة في العالم يفترض أنهم يستطيعون السباحة.
وأوضحت البحرية الأمريكية، في بيان، أن البحار الذي قالت إنه فُقد في البحر الأحمر يوم الأربعاء هو “ميكانيكي الطيران من الدرجة الثانية ويُدعى أوريولا مايكل أريغبيسولا”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وفاة أريغبيسولا كانت “نتيجة حادث غير قتالي”، لكنها أضافت أن الحادث قيد التحقيق حالياً، حسب “سي إن إن”.
فيما استبعد مراقبون عسكريون الرواية الأمريكية، مشيرين إلى أن المدمرة “يو إس إس ميسون” أكثر السفن الحربية تعرضاً لهجمات قوات صنعاء منذ تصاعد التوتر في البحر الأحمر.
ورجحوا مقتل الجندي الأمريكي في هجماتٍ لقوات صنعاء على المدمرات الأمريكية، خاصةً وأن الولايات المتحدة سبق وأعلنت في أكثر من بيان خوضها اشتباكات مع قوات صنعاء البحرية.
وما يؤكد ذلك تصريحات قادة عسكريين أمريكيين أن صواريخ قوات صنعاء سريعة وكانت في إحدى الهجمات على بعد 4 ثوان فقط من الوصول وإصابة المدمرة ذاتها.
وهذه هي المرة الثانية التي تحاول البحرية الأمريكية التغطية على خسائرها في البحر الأحمر، حيث أعلنت في يناير الماضي مصرع جنديين “أثناء تفتيش إحدى السفن التي اشتبه في أنها إيرانية محملة بالأسلحة”، دون إيضاح الملابسات.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.