الجديد برس:
كشف الرئيس التنفيذي لميناء “أشدود” الإسرائيلي شاؤول شنايدر، عن طرد 25% من العاملين في الميناء وطرح 49% من أسهم الميناء للجمهور، على خلفية تأثر نشاط الميناء بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار شاؤول في مقابلة مع صحيفة “جلوبس” العبرية، إلى أن جميع البضائع تأتي إلى “إسرائيل” من البحر، منها 40% عبر ميناء أشدود، مؤكداً أن الميناء هو الشريان الاقتصادي الرئيسي لـ”إسرائيل”.
وأضاف: “حركة سفن الشحن نقصت بنسبة 50% في الأسابيع الأولى من الحرب، وقد تأثر الربع الرابع من عام 2023 بذلك بشكل كبير، ولكننا نرى خط التحسن ونقترب من المعدل الأسبوعي من حيث الإيرادات”.
وأوضح أن “هناك قيوداً وتحديات مثل الحوثيين. وبسببهم أُغلق ميناء إيلات وبقي ميناء أشدود”، مشيراً إلى أن السفن التي من المفترض أن تصل إلى الميناء تقوم بالالتفاف عبر أفريقيا، بسبب الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تأخير السفن لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال شاؤول: “ابتداء من الربع الثالث من عام 2023 بدأت المنافسة وقالوا لنا يجب أن نخسر ولكننا نربح ونحول الأرباح للدولة، نحن مستمرون في إبقاء الميناء مربحاً وكبيراً”، مستدركاً: “لكن لدينا أعباء بسبب الأجور والاتفاقيات الجماعية. نحن ننفق 500 مليون شيكل سنوياً على الأجور”.
وحول الاستغناء عن موظفي الميناء قال: “سنخفض إجمالي القوى العاملة لتكون قادرة على المنافسة ومربحة. اليوم هناك 1200 موظف، وفي عملية التقاعد القادمة سوف نقوم بإسقاط 250-300 موظف آخر”.
وحول سؤال عن خصخصة ميناء “أشدود” أجاب شاؤول: “لقد غيرت أحداث 7 أكتوبر المفاهيم في البلاد وأحدثت صحوة. لا يمكن خصخصة كل شيء وجعله أساساً للمنافسة. ميناء أشدود يجب أن يبقى تحت سيطرة الدولة، لكنه جسم يحتاج إلى الاستثمارات والأموال لتكون أكثر تنافسية”.
وأضاف: “سيؤدي إجراء الاكتتاب العام الأولي لنسبة 49% من الميناء إلى تحسين هيكل رأس مال الشركة والسماح لها بالمنافسة بشكل أكثر فعالية. نحن بصدد إجراء التقييم الأول، وسنتسلمه خلال شهر”.