الجديد برس:
أصدرت محكمة تونسية، الأربعاء، حكماً بإعدام 4 أشخاص وسجن شخصين آخرين مؤبداً بتهمة المشاركة في اغتيال السياسي شكري بلعيد قبل 11 عاماً، والذي كان أول اغتيال سياسي تشهده تونس منذ عقود.
واغتيل بلعيد في السادس من فبراير 2013 أمام منزله بـ4 رصاصات في ولاية أريانة في العاصمة التونسية.
وقد أدخل اغتياله تونس في أزمة سياسية حينها أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي.
وبعد نحو 5 أشهر، اغتيل المنسق العام لحزب التيار الشعبي محمد البراهمي، فيما وجهت الاتهامات إلى حركة النهضة بالوقوف وراء الاغتيالين.
وفي 11 ديسمبر 2022، قال المحامي التونسي عبد الناصر العويني، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إن “هناك حقائق جديدة تؤكد علاقة حركة النهضة المباشرة، وخصوصاً رئيسها وقياداتها، بالإعداد لعمليتي الاغتيال وتنفيذهما، إلى جانب تورط قيادات أمنية”.
وكانت قضية الجهاز السري لحركة “النهضة” قد انفجرت قبل أكتوبر 2018، عندما كشف فريق هيئة الدفاع عن ملف اغتيال البراهمي وبلعيد وجود وثائق وأدلة تفيد بامتلاك “النهضة” جهازاً سرياً أمنياً موازياً للدولة متورطاً في اغتيال المعارضين.