الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، عن عدد العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، متطرقاً إلى تطور الضربات الصاروخية التي طالت ميناء أم الرشراش (إيلات)، ومدى تأثيرها على الاقتصاد الاسرائيلي.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة مساء الخميس: “على مستوى تنفيذ العمليات العسكرية فقد تم تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع، نفذت بعدد 37 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، وتم استهداف تسع سفن، ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 86 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا”.. مؤكداً “هذا عدد مهم وكبير ومؤثر على العدو”.
وجدد الحوثي تأكيد ما أشار إليه في الأسبوع الماضي، من أن حركة العدو أصبحت- تبعاً لتلك العمليات- نادرة، موضحاً أن العدو يحاول أن يموه إلى أقصى حد، ويحاول أن يضلل معلوماتياً وإعلامياً، ليحاول أن يقوم بعملية أشبه ما تكون عملية تهريب لحركة سفنه في البحر، ومع ذلك، يفشل ويتم الضرب بفاعلية.
وفيما يتعلق بالضربات الصاروخية لقوات صنعاء باتجاه جنوب فلسطين المحتلة، أكد قائد حركة أنصار الله، تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة باتجاه أم الرشراش (إيلات) لاستهداف مواقع تابعة للعدو الإسرائيلي. مضيفاً: إن “تأثير العمليات العسكرية في البحر وكذلك إلى فلسطين، وعجز العدو عن إيقاف العمليات، مسألة واضحة يعترف بها العدو، يعترف بها ضباطه، تعترف بها وسائله الإعلامية”.
وتابع قائلاً: إنها “نعمة كبيرة أن يوفق الله لعمل مؤثر على العدو، يؤثر عليه بدءا في وضعه الاقتصادي الذي له أهمية كبيرة، ويعتمد عليه (ميناء إيلات) حتى في عدوانه عسكرياً”.. مؤكداً أن إحدى الصحف الإسرائيلية، نقلت اعتراف مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم تفريغ سيارة واحدة في ميناء إيلات، وكانوا يعتمدون عليه بشكل كبير فيما يتعلق بالسيارات واستيرادها وتصديرها في الفترة من يناير إلى فبراير الماضيين.
ولفت الحوثي إلى تصريحات مسؤول في ميناء “إيلات” عن تعطل الميناء وعن الوضع في المدينة بشكل عام، التي أفاد المسؤول فيها بأن “فرص العمل والسياحة- في إيلات- ميتة نتمنى أن نعرف متى سينتهي هذا الوضع”.
وعلى سبيل الرد على ذلك المسؤول الإسرائيلي قال الحوثي: “نحن نقول له لكي يعرف، ولكي يعرف غيره، أيضاً، أوقفوا عدوانكم وجرائمكم في قطاع غزة، وحصاركم لقطاع غزة، هذا هو الحل الوحيد فقط، ليس هناك أي حل بديل أبداً”.