الجديد برس:
قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن تقييمات القوات الأمريكية والبريطانية بشأن فاعلية ضرباتها على الحوثيين كانت سابقة لأوانها، وإن جنوب البحر الأحمر لا يزال منطقة هجمات نشطة.
ونشرت الصحيفة تقريراً، قالت فيه إن “الطرف الجنوبي للبحر الأحمر لا يزال منطقة حرب نشطة”. وأضافت أن “تقييمات التحالف الأمريكي البريطاني بأن الضربات المشتركة على رادارات الحوثيين ومواقع الصواريخ قد نجحت، كانت سابقة لأوانها”.
وأشار التقرير إلى أن قوات التحالف بدأت مؤخراً في استخدام الطائرات المروحية للتصدي للطائرات المسيّرة التي تطلقها قوات صنعاء من أجل توفير تكاليف الصواريخ الدفاعية.
وأضاف أنه “بالنسبة لقبطان سفينة حربية فإن أي شيء يضيف طبقات ويحسن مسافة المواجهة التي يمكن من خلالها إسقاط أسلحة العدو هو موضع ترحيب، كما هو الحال مع أي شيء يسمح لك بالاحتفاظ بالصواريخ الثمينة لاستخدامها ضد هجمات بحرية أسرع وأكثر صعوبة، أو الصواريخ الباليستية”.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أنه “لا ينبغي الاعتماد على هذا الأمر كطريقة، حيث لا يمكن للمروحيات الصغيرة التي يتم إطلاقها من الفرقاطات إلا لساعات عديدة في اليوم قبل أن تصبح الراحة والصيانة إلزامية، ويجب عليك أيضاً أن تكون سريعاً جداً لإطلاق واحدة رداً على طائرة بدون طيار قادمة، في حين أن عملية الإطلاق تجعلك أقل قدرة على المناورة في وقت تريد أن تتحرك أكثر، كما أنه يجعلك أكثر عرضة للخطر إذا كان هناك هجوم صاروخي لاحق”.
وأضاف أنه “بالنسبة لمواجهة السفن الحربية التي تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات الاسترلينية ضد الطائرات بدون طيار الرخيصة والصواريخ، فلا يحتاج الحوثيون إلا إلى الحظ مرة واحدة فقط، وإلى جانب ذلك، فإن كل هذا مجرد مظهر، فالقضية الحقيقية هي إقناعهم بوقف إطلاق النار في المقام الأول، ومن الواضح أن أي ضغط دبلوماسي تم تطبيقه حتى الآن لم ينجح”.