الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، أن “منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من إيصال المساعدات إلى شمال غزة يؤكد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع”.
وذكرت حركة حماس في بيان لها، أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى “عقاب شعبنا الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة”.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ”التحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلنة باستخدام التجويع كسلاح”.
كذلك، دعت حماس إلى ضرورة “الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “الأونروا” مقتل 176 من موظفيها، بشكلٍ مأساوي، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن “الحرب على غزة سجلت أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع”.
كما أكدت “الأونروا” أن “إسرائيل لا تزال تمنع موظفينا من الوصول إلى شمال غزة، لتقديم المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسية”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي “المطبخ المركزي العالمي”، إلى الأمم المتحدة، ثم جرى نقلها إلى خارج قطاع غزة، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وقبل أيام، دعا المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 32.975 شهيداً و75.577 إصابة، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة في القطاع في الساعات الـ24 الماضية، وتسجيل وصول 59 شهيداً و83 إصابة إلى المستشفيات.