الجديد برس:
قال موقع “بيز بورتال” الاقتصادي الإسرائيلي، إن نسبة سرقة السيارات في “إسرائيل” ارتفعت بزيادة 35% خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك لعدة أسباب من أهمها الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر والتي منعت وصول سفن السيارات وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وبحسب تقرير نشره الموقع الإسرائيلي، فإن “شركة إيتوران أجرت دراسة بشأن سرقة المركبات في الربع الأول من عام 2024 بناء على عينة قوامها 800 ألف مركبة، ووجدت أن هناك زيادة بنسبة 35% في عدد سرقات المركبات مقارنة بالربع الرابع من عام 2023”.
وبحسب التقرير، فإن “الزيادة في نسبة السرقات ترجع إلى نقص قطع الغيار للسيارات، وهجمات الحوثيين على السفن التي تحمل المركبات والتي تسببت في تغيير مسار الإبحار، والوضع الاقتصادي، واستخدام الفلسطينيين للسيارات”.
وأضاف التقرير أنه “من المتوقع أن يرتفع مستوى سرقات السيارات في الربع الثاني من عام 2024 أيضاً”.
وبحسب البحث، فإن “قطاعات المركبات التي شهدت أعلى معدل للسرقات في الربع الأول من العام، هي: السيارات الخاصة بنسبة 42% وسيارات الجيب بنسبة 38% والمركبات التجارية بنسبة 7% والشاحنات بنسبة 3% والدراجات النارية بنسية 9% ومركبات الخدمات بنسبة 2%”.
وأدت هجمات قوات صنعاء على السفن المتوجهة إلى “إسرائيل” لإغلاق ميناء “إيلات” بشكل شبه تام، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة في واردات السيارات في كيان الاحتلال، حيث كان الميناء يستقبل نصف واردات “إسرائيل” بأكملها من السيارات.