الجديد برس:
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن قوات صنعاء شنت هجوماً صاروخياً وجوياً باتجاه المدمرة “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من زعم قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط بأن وتيرة هجمات الحوثيين تباطأت وأن مخزون أسلحتهم ربما انخفض بسبب الضربات الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، إنه “بين الساعة 3:49 صباحاً وحتى الساعة 10:00 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 3 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية في الاشتباك مع صاروخ باليستي مضاد للسفن، وطائرتين بدون طيار، أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه المدمرة غريفلي في البحر الأحمر”.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تصريحات لقائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية الجنرال أليكسوس غرينكويتش، نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”.
وزعم قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال أليكسوس غرينكويتش، أن حركة “أنصار الله الحوثيين” بصدد استنفاد مخزونهم من الأسلحة لكن الحركة أكدت أن لديها مفاجآت.
وقال غرينكويتش إن “الحوثيين ربما يستنفدون مخزونهم من الصواريخ والطائرات لأن وتيرة هجماتهم تباطأت ولم تعد كما كانت”، مشيراً إلى أن ذلك بسبب الضربات الأمريكية على اليمن، على الرغم من اعترافه بأنه “لا يمكن تحديد مدى النقص في مخزون أسلحة الحوثيين لأن المسؤولين لا يملكون معلومات حول حجم ترسانتهم في البداية”.
ويثبت الهجوم الجديد خطأ تكهن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وهو ما تكرر في الكثير من المرات السابقة حيث فسر المسؤولين والضباط الأمريكيون تباطؤ وتيرة هجمات قوات صنعاء لعدة أيام بأنها دليل على نجاح الهجمات على اليمن، لكن قوات صنعاء كانت تثبت خطأ ذلك بهجمات جديدة واسعة.
ونهاية يناير الماضي استهدفت قوات صنعاء المدمرة الأمريكية “غريفلي” بعدد من الصواريخ، وقال مسؤولون ومحللون أمريكيون إن المدمرة اضطرت لاستخدام آخر طبقة دفاعية لها، للمرة الأولى، وأنها اشتبكت مع صاروخ كان على بعد أقل من ثلاث ثوانٍ من إصابة المدمرة، بعد فشل الأنظمة الصاروخية الدفاعية في التصدي له، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” وقتها.