الجديد برس:
تشهد مدينة عدن تطورات سياسية في سياق الصراع المتفاوت انخفاضاً وارتفاعاً داخل الفصائل المسلحة التابعة للإمارات ضمن المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تنبئ هذه التطورات بأزمة جديدة بين قيادات الانتقالي.
ودفع قائد ألوية العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي، نائب عيدروس الزبيدي في المجلس الانتقالي والعضو أيضاً في مجلس القيادة الرئاسي، بأنصاره للتظاهر في ساحة العروض بذكرى معركة عدن والسيطرة عليها بدعم ومشاركة عسكرية سعودية وإماراتية في 2015.
خلال التظاهرة أقام المحرمي مأدبة إفطار في ساحة العروض في خور مكسر تم خلالها رفع صورة المحرمي فقط وتجاهل المحتشدون صور عيدروس الزبيدي، حسب ما نقلت وسائل إعلام قامت بتغطية التظاهرة ومأدبة الإفطار إعلامياً.
وفي تحليل سياسي قال محللون إن هذه الخطوة من حيث توقيتها تدل على أن المحرمي أراد إرسال رسالة اعتبرها المحللون أنها موجهة للزبيدي وطارق صالح على حد سواء كونهما قياداته فالأول قائده في المجلس الانتقالي والثاني قائده في “القوات المشتركة” بالساحل الغربي.
ويرى المراقبون إن المحرمي يرى بأنه يجري تهميشه من قبل قيادة المجلس الانتقالي خاصة من قبل الزبيدي وجناح الضالع، ولهذا اختار أن يكون هو من يقود إحياء ذكرى السيطرة على عدن في رسالة يريد أن يقول فيها أنه هو من قاد معركة السيطرة على عدن وأن الآخرين إنما جاءوا من بعده ليحصدوا النتائج والمكاسب فقط.