الجديد برس:
تحدث إعلام الاحتلال عن وضع صعب تعيشه “إسرائيل” في ظل عدم تحقيق أي إنجاز، بعد 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويقول الإعلام الإسرائيلي، إنه بعد 184 يوماً على الحرب على قطاع غزة، لا تزال صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات “غلاف غزة” ولم تعتقد “إسرائيل” أن الأمر سيكون بهذه الصعوبة، في اعتراف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب، خاصة المتمثلة في القضاء على المقاومة الفلسطينية.
ويضيف أنه بعد مرور ستة أشهر على الحرب، واشتعال جبهة الشمال مع لبنان، لا يزال من غير الواضح متى سيعود سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتوفر لهم الأمن في هذه المنطقة بعد نصف عام آخر.
وتناول الإعلام نفسه الانقسام الداخلي المستمر في “إسرائيل”، مشيراً إلى أنه “بعد نصف عام ما زلنا نمزق أنفسنا من الداخل”، في إشارة إلى التظاهرات المناهضة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي مطلع يناير الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “هناك حساباً اقتصادياً كبيراً ناتجاً عن تضرر المباني في مستوطنات غلاف غزة منذ 7 أكتوبر وما تبعه”.
وذكرت صحيفة “كلكليست” الاقتصادية الإسرائيلية، أن “1700 منزل تضررت في غلاف غزة في 7 أكتوبر وما بعده. بحسب تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية”.
وكان رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، قال في حوار أجرته معه قناة “كان” الإسرائيلية إن “حزب الله يزرع الخوف والدمار في الشمال”، مضيفاً أن “كل يوم يمر من دون العودة إلى منازلنا، يعني أننا خسرنا الحرب مسبقاً”.
وأشار شتيرن إلى أن الوضع في المستوطنات الشمالية “لم يتغير منذ نصف عام”، مضيفاً أن “التاريخ علمنا أن حزب الله عندما يريد إطلاق النار فهو يفعل ذلك”.