الجديد برس:
كشفت مصادر جنوبية عن توجيه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، ونائبه عبدالرحمن المحرمي، إهانة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية رشاد العليمي.
وقالت المصادر إن الزبيدي والمحرمي رفضوا دعوة من العليمي لحضور صلاة العيد في مدينة عدن بصفتهم عضوين في مجلس القيادة، لنفي الأنباء عن تفاقم الخلافات التي تعصف بالمجلس الرئاسي.
وأضافت المصادر أن الزبيدي اعتذر عن الحضور للصلاة مرجعاً ذلك لأسباب صحية.
وأشارت إلى أن أبو زرعة المحرمي اتخذ هو الآخر موقفاً مماثلاً، ما دفع العليمي إلى اصطحاب عضوي المجلس الرئاسي عثمان مجلي وعبدالله العليمي رداً على ذلك.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن رفض الزبيدي والمحرمي يأتي على خلفية تزايد حدة الخلافات بين المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، خاصة فيما يتعلق بملفات سياسية هامة.
فيما يرى البعض أن رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد يُعد رسالة سياسية قوية تُعبّر عن عدم اعتراف المجلس الانتقالي بشرعية مجلس القيادة الرئاسي كسلطة حاكمة في عدن.
وبحسب المصادر، لا يُستبعد أن يكون وراء رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد ضغوط إماراتية، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين المجلس الانتقالي والإمارات، التي تحاول باستمرار تفجير الأوضاع من الداخل، في إطار إسناد أبو ظبي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.