الجديد برس:
علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، على الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس في بيان، إن “هذه العملية هي حق طبيعي ورد مستحق على جريمة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني”.
وأضافت “إذ نؤكد على الحق الطبيعي لحكومات وشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الصهيونية، فإننا نطالب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة بدعم عملية طوفان الأقصى والمقاومة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، الرد الإيراني الواجب على “العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددةً على أنّه دفاع عن النفس وحق أصيل للجمهورية الإسلامية كفلته القوانين والشرائع الدولية كافة”.
وقالت لجان المقاومة إن الرد الإيراني، يؤكد أنا “بتنا نعيش واقعاً جديداً ولحظات تاريخية مجيدة رسّختها معركة طوفان الأقصى”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت إيران إطلاق هجوم شامل على “إسرائيل” باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ، رداً على قصف على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ “رداً على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا”.
وأضاف أن “العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة”.
ونشر نشر الحرس الثوري بياناً ثانياً أشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي المحتلة.
كما حذر الحرس الثوري “الحكومة الإرهابية الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران”.
وقال: “أي تهديد من أمريكا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد”.