الجديد برس:
نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال والذي يتجه إلى الزوال.
وتوجه إليهم قائلاً: “إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطت أي جهة بما فيها دولكم خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر”.
وتابع: “لقد أظهرنا لكم جزءاً متواضعاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيّراتها كل أنظمتكم الدفاعية من ضمنها القبة الحديدية”.
المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية نصحهم بالتحلي بالعقلانية والكف عن دعم كيان غارق في المستنقع وبعدم إدخال أنفسهم في النيران من أجله.
عبد اللهيان لغوتيريش: هجومنا حق مشروع في الدفاع عن النفس في ظل تقاعس مجلس الأمن
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “إيران رغم قدرتها على تنفيذ هجوم أوسع نطاقاً إلا أنها استهدفت فقط القواعد العسكرية التي انطلق منها العدوان على قنصليتها”.
وأضاف أن “خيار إيران الوحيد عقب العدوان على قنصليتها كان ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس ومعاقبة الكيان الصهيوني في ظل عدم كفاءة مجلس الأمن وعدم قيامه بإدانة العدوان”.
وشدد على أن أمن المنطقة يحظى بأهمية عالية جداً بالنسبة إلى إيران، لكن الكيان الصهيوني ومنذ 6 أشهر يواصل قتل المدنيين في فلسطین، فيما لم يمنعه حلفاؤه من ضمنهم الولايات المتحدة عن إيقاف جرائمه. متسائلاً: “متى ينوى المجتمع الدولي التدخل من أجل إنهاء هذه الكارثة والمأساة الإنسانية؟
وفي اتصال هاتفي سابق الأحد، مع نظيره الصيني وانغ يي، قال أمير عبد اللهيان إن بلاده حذرت البيت الأبيض بوضوح من أنه “في حالة مغامرة الكيان الصهيوني بتكرار الهجمات الإرهابية ضد مصالح وأمن إيران، فإن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسماً وعاجلاً وشاملاً”.
وفي السياق، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في وقت سابق وفي حديثه عن العملية الإيرانية، أكد أن “أي إجراء صهيوني قادم ضد إيران، سيقابل بعشرة أضعاف من القوة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن، ليل السبت – الأحد، استهداف أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة الحرس الثوري أن العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.