الجديد برس:
أعلن برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ووصول أوسع إلى المناطق في غزة، كي يتغلب على المجاعة في القطاع.
وضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، خاصةً في الشمال، بسبب استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة.
ولقي العديد من الرضع والأطفال مصرعهم بسبب الجفاف، وسوء التغذية في شمال غزة تحديداً، بينما تستمر “إسرائيل” بمنع وصول فرق الإغاثة، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وفي وقتٍ سابق، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة.
كما دعاها إلى فتح معابر برية إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات، وسط تحذيراتٍ دولية من حدوث مجاعة في القطاع.
وحذر من “استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص”، لافتاً إلى أن “القطاع أصبح مكاناً مستحيلاً للعيش الكريم”.
وارتقى العديد من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.