الجديد برس:
أبدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأربعاء، استغرابها من الموقف الغربي المنحاز الذي “هبّ لحماية الاحتلال الإسرائيلي بعد الرد الإيراني، فيما صمت وما زال عن حرب الإبادة الجماعية في غزة”.
وفي بيانها، قالت حركة حماس إن الرد الإيراني يؤكد أن الوقت الذي كان فيه الاحتلال يستطيع أن يعتدي كما يريد بلا عقاب “قد انتهى”.
حركة حماس، قالت في بيانها: “ما زلنا نتابع في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني”.
وأضافت: “وإننا إذ نثمن ما أقدمت عليه الجمهورية الإسلامية، فإننا في الوقت ذاته نستهجن الموقف الغربي المنحاز والذي هب لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال”.
وأشارت الحركة إلى أن “الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه”.
وأكدت الحركة “دعوتها للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته”.
وعقب عملية “الوعد الصادق” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، أكدت حركة حماس أن الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال هو “رد طبيعي ومستحق”.
وشدّدت الحركة على أن “من حق شعوب المنطقة الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي”، داعيةً كل قوى الأمة إلى الاستمرار في دعم المقاومة و”طوفان الأقصى”.