الجديد برس:
أثار دخول القيادي البارز في حزب الإصلاح عبد المجيد الزنداني أحد مستشفيات تركيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شائعات عن وفاته.
وفي ظلّ غياب المعلومات الرسمية، تداول رواد مواقع التواصل معلومات متضاربة حول حالة الزنداني الصحية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول طبيعة مرضه ومدى خطورته.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الزنداني أنه ما زال في المستشفى تحت الملاحظة الطبية، دون الكشف عن طبيعة المرض الذي أدخله العناية المركزة.
وتتحدث بعض المعلومات عن تحسن في حالة الزنداني وخروجه من غرفة العناية المركزة، لكن لم يصدر أي بيان رسمي من مكتبه يؤكد أو ينفي ذلك.
ويعد الزنداني من أبرز قيادات الجناح الديني في حزب الإصلاح، وقد أثار جدلاً واسعاً خلال مسيرته السياسية، خاصةً بعد إعلانه عن اكتشافات علمية منها علاج لمرض الإيدز والسرطان.
وأثار غياب المعلومات الرسمية حول حالة الزنداني موجة من الشائعات والتكهنات، كما أبدى بعض الناشطين المحسوبين على تيارات سياسية مُعارضة للزنداني تشفياً بمرضه.
ومع دخول الزنداني إلى المستشفى وطلب مكتبه الدعاء له، أعاد الجدل مجدداً حول شخصيته وتاريخه الحافل بالمواقف السياسية المثيرة للجدل، وادعاءاته العلمية التي لم تثبت صحتها حتى الآن.