الجديد برس:
أحصى نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 8430 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المجتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة، “هي الأشد والأقسى تاريخياً”.
وأكد ارتكاب سلطات الاحتلال “جرائم مروعة وخطيرة بحق الأسرى، أدت إلى استشهاد 16 أسيراً على الأقل”، بينما يواصل الاحتلال “ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة”.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جريمتها بحق الأسير يعقوب قادري (51 عاماً) من بلدة بير الباشا في محافظة جنين، عبر عزله في الزنازين للشهر الـ32 على التوالي.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن سياسة الانتقام من قادري، المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسجن المؤبد، بدأت منذ اللحظة الأولى لإعادة اعتقاله، بعد تمكنه مع 5 من رفاقه من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، في السادس من سبتمبر من عام 2021.
وأشارت إلى أن التصعيد بحقه تم مع انطلاق السياسة الانتقامية ضد المعتقلين والمعتقلات منذ السابع من أكتوبر، إذ تم نقله عدة مرات بين زنازين سجون “أوهلي كيدار” و”عسقلان” و”ريمونيم”. وخلال كل ذلك، تعمد السجانون سبه وشتمه وتهديده بالقتل والموت، وأنه سيتم إخراجه من السجن في كيس بلاستيكي أسود.
يأتي ذلك بينما تتصاعد اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد الـ7 من أكتوبر، إذ شملت الحملات المستمرة جميع الفئات الفلسطينية، بحيث تجري الاعتقالات بصورة منظمة، سواء من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو الذين دفعهم الاحتلال إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك الذين احتُجزوا رهائن.