الجديد برس:
أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله قمع السلطات الأمريكية المتظاهرين السلميين في الجامعات، بسبب مطالبتهم بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي في غزة.
وأكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن القمع غير المبرر للمتظاهرين السلميين يكشف زيف ادعاءات الحكومة الأمريكية بالدفاع عن الحريات وحماية حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية.
وإذ شدّد المكتب السياسي للحركة على حق المواطنين الأمريكيين في التظاهر السلمي، فإنه ثمن موقفهم الأخلاقي، المعبّر عن زيادة حالة الوعي المجتمعي.
والخميس، تناول قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية، دعماً لغزة، مؤكداً أن السلوك الرسمي تجاهها “سيئ ويتجاوز كل الاعتبارات”.
ورأى الحوثي أن الأمريكيين “لا يحترمون قوانينهم أو دستورهم أو أي عناوين يرفعونها ويتباهون بها”، موضحاً أن هناك سعياً أمريكياً وغربياً لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ على هول ما يحدث في فلسطين المحتلة، ومشدداً على أن هذا التحرك “يتنامى ويتّسع”.
بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض والناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أن على واشنطن أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان، إذ إنها تدوسها في عقر دارها، وأن عليها أن تعرف أن “العالم لم يعد يرى فيها إلا شراً مطلقاً يتهدد البشرية جمعاء”.
ورغم القمع والاعتقالات المستمرة، شهدت عدة جامعات أمريكية تظاهرات طلابية تضامنية مع غزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وامتدت التظاهرات إلى خارج الولايات المتحدة لتشمل جامعات دول غربية أخرى على رأسها فرنسا، إيرلندا وأستراليا.