الجديد برس:
انتقد الحاخام الإسرائيلي في قيادة المنطقة الشمالية، أبيشاي ليفي، الأحد، طريقة إحياء عيد الفصح اليهودي هذا العام في المستوطنات الشمالية.
وقال ليفي إنه منذ العام 1948، “لم يحصل عيد فصح كهذا. فالجميع أصبحوا مجندين في الجيش الإسرائيلي، المستوطنات تحولت إلى قواعد، مجموعات الجاهزية وقوات الاحتياط أعدادها أضعاف مُضاعفة”.
وتابع الحاخام الإسرائيلي: “مع كل ذلك، ذهبت إلى القواعد الإسرائيلية من أجل الإعداد لعيد الفصح، وفي الحرمون (جبل الشيخ) جرى الإعداد لعيد الفصح تحت النيران، وتحت تهديدات وسقوط الصواريخ”.
كما لفت ليفي إلى أنه لم يحصل تجنيد سريع وشامل منذ قيام “إسرائيل”، ولا حتى في يوم الغفران 1973، كهذا الحاصل اليوم بعد 7 أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن “إسرائيل في حربٍ دفاعية تتطلب الكثير من الصبر، والكثير من الضغوط التشغيلية”.
وشدّد على أن “الصعوبة ليست جسدية فحسب بل عقلية، فيمكنك أن تكون في معركة دفاعية لساعات، وتشعر كما لو أنك لم تفعل أي شيء، فالجنود يحرسون في الخنادق، تحت المطر، في البرد وفي الحر، وهو شيء لم نفعله خلال العقود الماضية”.
وقبل أيام، أحيا أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ليلة عيد الفصح اليهودي أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمطالبة باستقالته، مشيرين إلى أن “الذي فشل في إدارة الحرب وعودة الأسرى يجب ألا يستمر في القيادة”.