الجديد برس:
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي أمس الإثنين، إلى مدينة مأرب، وسط خلافات حادة بين الرجل والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وتدفع السعودية برجلها الأول في اليمن “العليمي” للقيام بتحركات منفردة، وهو ما يثير قلق الإمارات وحلفائها في جنوب اليمن.
وزيارة العليمي إلى مدينة مأرب هي الأولى له منذ تنصيبه رئيساً للمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض منذ ثلاث سنوات.
وذكر السياسي والإعلامي السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية عبد الله آل هتيلة، تعليقاً على زيارة العليمي إلى مأرب بأن “الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها”.
غير أن السياسي السعودي كان قد ألمح مراراً إلى قرب اتفاق السلام في اليمن.
وتبدي أبو ظبي وحليفها المجلس الانتقالي الجنوبي مخاوف من أي خطوات منفردة للرياض، على صعيد إعادة توزيع خارطة النفوذ في جنوب اليمن، وكذا آليات اتفاق السلام.