الجديد برس|
تعرض المجلس الانتقالي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، لصفعة قوية في الذكرى السابع لتشكيله.
وقاطع نواب رئيس المجلس الثلاثة فعالية في عدن بذكرى ما يعرف بـ”4 مايو”.
ولم يشارك النائب الأول ابوزرعة المحرمي بالفعالية التي أقيمت داخل فندق صغير بالمدينة على الرغم من وجوده هناك. كما لم يحضر فرج البحسني المتواجد حاليا في حضرموت ولم يعود النائب احمد بن بريك من مقر اقامته في الامارات.
ولم يعلق أيا من الثلاثة على الذكرى الجديدة.
ووحده عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، الذي شارك بالفعالية والتي وصل اليها قادما من مقر اقامته الدائم في الامارات قبل ساعات فقط.
وحتى خطاب عيدروس الزبيدي لم يخرج عن خطوط الشراكة في السلطة الموالية للتحالف برئاسة رشاد العليمي.
وحاول الزبيدي خلال كلمته الوعد بإنهاء الازمات والدفاع عن الانتقالي الذي يتولى حقائب الخدمات في الحكومة محاولا تصويرها كمؤامرة ضده.
ولم يلمح الزبيدي لأي تصعيد حتى او مناورة بهذه المناسبة رغم الحديث عن خلافات مع خصومه في المجلس الرئاسي ، مكتفيا بوصف وجوده في المجلس الرئاسي بالتقدم الكبير في ما وصفها بـ”الشراكة الوطنية”.
و الرابع من مايو تصادف ذكرى اعلان تفويض الزبيدي لتشكيل المجلس الانتقالي ..
ولم تتضح سر مقاطعة نواب الزبيدي لهذه الفعالية التي تعد فاصلة في تاريخ الانتقالي ، لكن تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات بسبب استحواذ الزبيدي على كافة حصص الانتقالي وعدم اكتراثه بالمعانة التي يعيشها سكان تلك المحافظات التي ترزح تحت وطأة الازمات والانهيار المتواصل.