الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ “خياراً أفضل” من الصين، وإن لم يكن بوسع واشنطن أن تنافس بمفردها النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.
وأدلى بلينكن بتصريحاته في وقت متأخر، الجمعة، بعد أن انتخب النواب في جزر سليمان رئيساً للوزراء مؤيداً لبكين، في وقت يثير تقارب هذا البلد مع الصين في المسائل الأمنية قلق الولايات المتحدة وأستراليا.
وقال خلال منتدى سيدوني الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا “إن الصين تهيمن على الكثير من المناطق في جزر المحيط الهادئ، ولربما على مساحة أكبر مما يمكننا أن نفعل”.
وأشار إلى مبادرة تم الإعلان عنها خلال قمة عُقدت العام الماضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، تقضي بأن تقوم “غوغل” بمد كابلات عبر المحيط الهادئ لتحسين جودة الإنترنت في البلدان البعيدة.
وفي جزر سليمان، انتُخب وزير الخارجية المؤيد للصين جيريماياه مانيليه رئيساً للوزراء الخميس، بعد أن هزم خصمه ماثيو ويل الذي بنى حملته الانتخابية على وعد بالحد من نفوذ بكين في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ.
والجدير بالذكر أن الصين وجزر سليمان يقيمان علاقات دبلوماسية منذ عام 2019، والعام الفائت، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين وقعت مع جزر سليمان اتفاقية تعاون أمني مشترك.
وقال وزير الخارجية الصيني إن “إطار التعاون الأمني الذي وقعته الصين وجزر سليمان لا يستهدف أي طرف ثالث، ولا يتعارض مع آليات التعاون الأمني الثنائية أو المتعددة الأطراف الحالية لجزر سليمان”.