الجديد برس:
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، بعملية سياسية غير مشروطة لتلبية مطالبه، مهدداً باللجوء لتفجير الوضع عسكرياً في حال تجاهل مطالبه.
جاء ذلك على لسان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، في كلمة له، في احتفال بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس المجلس في عدن.
وقال الزبيدي إن “الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفاً على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقاً”.
ومن ضمن شروطه أن تهيئ العملية لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، على حد قوله.
وأكد الزبيدي مضي المجلس الانتقالي في مشروعه المطالب بانفصال جنوب اليمن والعودة إلى حدود ما قبل 22 مايو 1990م.
وأضاف متحدثاً باسم الجنوبيين، أن “الشعب الجنوبي الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمناً طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام”.
وأشار الزبيدي إلى أن “التزام شعب الجنوب بنهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر”، وفقاً لتعبيره.
ويبدي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مخاوفه من رحيل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ووقف الدعم عنه، وذلك تجنباً لربطه برهانات خاسرة.