الجديد برس:
أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، مساء السبت، قرارات بترقية ما يقارب ألفا عسكري في صفوف قوات المجلس المدعوم من الإمارات.
وقرارات التعيين والترقيات في المناصب القيادية التي شملت 1956 عسكرياً في الألوية العسكرية التابعة لقوات الانتقالي جاءت بعد ساعات من تهديد الزبيدي باستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهداف مجلسه الانفصالية المدعوم من قبل الإمارات.
وجاءت قرارات الزبيدي على النحو التالي: 1- القرار 2 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الأول حماية رئاسية، لعدد 162 ضابطا. (2)- القرار رقم 3 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الأول دعم وإسناد لعدد 162 ضابطا. (3)- القرار رقم 4 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثالث صاعقة لعدد 162 ضابطا. (4)- القرار رقم 5 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الأول مشاة لعدد 162 ضابطا. (5)- القرار رقم 6 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثالث دعم وإسناد لعدد 162 ضابطا. (6)- القرار رقم 7 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثالث مشاة لعدد 162 ضابطا. (7)- القرار رقم 8 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثاني حماية رئاسية لعدد 162 ضابطا.
(8)- القرار رقم 9 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الخامس مشاة حزم لعدد 162 ضابطا. (9)- القرار رقم 10 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الأول صاعقة لعدد 162 ضابطا. (10)- القرار رقم 11 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثالث حزم لعدد 162 ضابطا. (11)- القرار رقم 12 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الثالث عشر صاعقة لعدد 162 ضابطا. (12)- القرار رقم 13 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية باللواء الرابع دعم وإسناد لعدد 162 ضابطا. (13)- القرار رقم 14 لعام 2024م، وقضت مادته الأولى باعتماد التعيينات والترقيات في المناصب القيادية بكتيبة الحماية الأمنية لعدد 22 ضابطا.
ويتخوف المجلس الانتقالي الجنوبي من استبعاده من صفقات الحل في مفاوضات السلام التي تجري في دوائر مغلقة.
وهدد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في وقتٍ سابق السبت، باستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهداف مجلسه الانفصالية المدعوم من قبل الإمارات.
جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره فعالية نظمها المجلس في مدينة عدن لما يسمى الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي.
وأوضح الزبيدي قائلاً: “الشعب في الجنوب، الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمناً طويلاً قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام، وإن التزام شعب الجنوب نهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر”، (في اشارة إلى لجوء جناح مجلسة العسكري إلى استخدام القوة لفرض واقع تمزيق اليمن عند تعثر تحقيق ذلك من خلال طاولة المفاوضات).
وتابع: “إن الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفا على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقاً، عملية تهيئ لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب”، حسب ماذكر الموقع الرسمي للمجلس.
وعن استمرار الانهيار المتسارع للعملة الوطنية تحدث الزبيدي قائلاً: “نُدرك حجم المعاناة التي تكابدونها في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر صرف العملة وندرك بأنكم ترمون بالمسؤولية الأولى على المجلس الانتقالي بوصفه ممثلكم في السلطة القائمة وشريكاً فيها، ونتفهم ذلك وندرك أبعاده وأبعاد من يحاول استغلال ذلك بسوء نية وكيد سياسي، ولكن ثقوا بأن ذلك لن يستمر ولن نكون إلا معكم في كل حال ومآل، ولسنا صامتين أو متجاهلين كما يُروج له البعض أو يُظن، وستثبت الأيام ذلك”.
ومضى: “سبع سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطعنا خلالها شوطاً كبيراً في ترسيخ وجودنا داخلياً وإيصال صوت شعبنا إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، وعملنا بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور قضيتنا الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وسنعمل على مضاعفة جهودنا خلال الفترة القادمة على المستويين الوطني والخارجي حتى الانتصار لقضية شعبنا واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة”، على حد قوله.