الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية بإعادة الجيش الأمريكي، حاملة الطائرات (إيزنهاور) إلى البحر الأحمر، عقب أيام من هروبها أمام العمليات اليمينة بحسب اعترافات لجنة الدفاع بالكونغرس.
وقال موقع (USNI News) المختص بالأمن البحري إن حاملة الطائرات الأمريكية (إيزنهاور) في طريق عودتها إلى البحر الأحمر بعد أن كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة.
ورجح الموقع أن تكون عودة حاملة الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، والتي سيقابلها تصعيد وتوسيع قوات صنعاء لعملياتها البحرية.
وكانت قوات صنعاء قد حذرت من أنها ستفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الاسرائيلية من أي جنسية كانت في حال اتجه الاحتلال الاسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية على رفح.
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الأمريكية لموقع “بيزنس إنسايدر”، إن “عودة حاملة الطائرات (آيزنهاور) والمدمرة (غريفلي) إلى البحر الأحمر بعد زيارة ميناء خليج سودا باليونان مؤخراً لاعادة تسليحهما بعد أن استنفذت ذخيرتها”.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن “عودة حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”، إلى البحر الأحمر، بعد إعادة تسليح، تأتي في ظل أزمة صواريخ اليمن دون نهاية في الأفق، وتحذير المخابرات الأمريكية من أن الصراع قد يستمر لفترة من الوقت”.
وأشار الموقع إلى “إنفاق البحرية الأمريكية أكثر من ملياري دولار على الصواريخ لمواجهة التهديدات من اليمن”، مؤكداً أنه “رقم يسلط الضوء على التكلفة المالية المتزايدة في البحر الأحمر وحاجة سفن البحرية إلى تجديد ذخائرها”.