الجديد برس:
قالت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، إن تصريحات قائد مهمة “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، بشأن عدم القدرة على مواصلة المهمة نتيجة الافتقار للسفن الحربية، تكشف أن التهديد اليمني أكثر تعقيداً مما هو متوقع.
ونشرت الصحيفة العبرية أمس الثلاثاء تقريراً، بعنوان ”تراجع الألمان، وتحسن الحوثيين: تعثر فرقة العمل الأوروبية المعنية بالبحر الأحمر” تناولت فيه تصريحات قائد المهمة الأوروبية الأدميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس التي نشرتها صحيفة “دير شبيغل” الألمانية هذا الأسبوع، والتي قال فيها إنه بعد انسحاب الفرقاطة الألمانية (هيسن) فإن المهمة لم تعد تتضمن سوى ثلاث سفن حربية لا تكفي لمواصلة حماية السفن التي تستهدفها قوات صنعاء.
وقالت الصحيفة إن “تصريحات قائد المهمة الأوروبية، تُشير إلى أن التهديد اليمني أكثر تعقيداً بكثير، فقد قال إنه في نهاية أبريل، تمكن المتمردون اليمنيون من إخضاع أنظمة الدفاع الجوي للسفن الأوروبية من خلال إطلاق سرب كبير من الطائرات بدون طيار، اخترق بعضها سفينة تجارية وأصابها”.
وأضافت الصحيفة العبرية أن “الصورة التي قدمها غريباريس هي أن الموارد الأمنية المتاحة له ليست كافية لتلبية المهمة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي”.
وتابعت: “برغم أن برلين أكدت أنها لا تزال ملتزمة بفرقة العمل، إلا أن السفينة الحربية الألمانية عادت مينائها الأصلي ورست هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن غير المتوقع أن يتم إرسال السفينة الألمانية التي ستحل محلها، الفرقاطة هامبورغ، إلى المنطقة حتى أغسطس”.
واعتبرت الصحيفة ان انسحاب الفرقاطة الألمانية “يوضح الغطاء القصير للبحرية الألمانية، التي تتعرض لمحنة السفن في مواجهة مهامها العديدة في بحر البلطيق وبحر الشمال وحول العالم”.
وتؤكد قوات صنعاء أن السفن المستهدفة هي فقط تلك المتوجهة إلى “إسرائيل” أو التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، وقد أعلنت قبل أيام توسيع عمليات الاستهداف لتشمل كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية الواقعة على البحر المتوسط في أي مكان تطاله أسلحتها.