الجديد برس:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 143، بعد استشهاد المصور بهاء عكاشة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الصحافي بهاء عكاشة وزوجته وابنه وعدد من أفراد أسرته، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وكانت حركة حماس قد أكدت، مطلع الشهر الحالي، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية ضد الصحافيين يعد “انتهاكاً صارخاً” لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددةً على أن هذه الجرائم “لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه”.
وطالبت حماس، في بيان، كل المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل القانونية من أجل محاكمته في المحاكم الدولية، داعيةً إلى تحرك عالمي يندد ويفضح ويجرم انتهاكات الاحتلال، وحماية الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال.
ويأتي ذلك في ما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزة، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.