الجديد برس – متابعات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء 16 مارس، استشهاد العشرات من المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال جراء غارتين شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي على سوق الخميس في مستبا بمحافظة حجة.
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه إن الحادث هو الأكثر دموية منذ بدء العدوان، ومؤكدا إن القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان ” تمنع منعا باتا الهجمات الموجهة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك الأسواق المأهولة بالسكان”.
وشدد البيان على أن “أي هجوم متعمد ضد المدنيين أو أهداف مدنية، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي” مطالبا بإجراء” تحقيقات فورية وفعالة ومستقلة وحيادية” لهذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعا إلى وقف العمليات العسكرية والدخول إلى جولة جديدة من المفاوضات السلمية لحل القضايا العالقة.
وعبر عن “خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا وعن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين”.
وكان استشهد 107 مواطنا وأكثر من 41 جريحا في مجزره ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي يوم الثلاثاء بغارتين على المدنيين العزل في سوق الخميس بحجة.
وفي ذات السياق أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجوم الجوي للعدوان الأمريكي السعودي على سوق شعبي مزدحم في محافظة حجة .
وقالت إن هذا الهجوم يعتبر آخر الأمثلة على الطريقة التي تُدار بها الحرب في اليمن دون أي اعتبار لحياة المدنيين، وتدعو مرة أخرى الأطراف المتحاربة إلى توفير الحماية للمدنيين.
يذكر أن طيران العدوان استهدف السوق الذي كان مكتظةً بالناس الذين تجمعوا في السوق الأسبوعي. ما تسبب بسقوط أكثر من 120 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وكبار في السن كانوا موجودين لحظة وقوع الضربة .