الجديد برس:
دعت دولة جنوب أفريقيا، المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء “إسرائيل”، إلى عدم غض الطرف عن الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال رئيس الدولة سيريل رامافوزا: “يجب على العالم أن يبذل المزيد من الجهد لإنهاء اضطهاد الفلسطينيين، بما في ذلك اضطهاد العديد من النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف، في بيانٍ، أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين قد وصلت إلى مستويات غير مفهومة من القسوة والكراهية والقمع العنيف الشديد.
وأعلن رامافوزا أن بلاده قدمت “طلباً عاجلاً”، إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات إضافية لحماية الشعب الفلسطيني في غزة من الانتهاكات الجسيمة لحقوقه.
وأوضح رامافوزا أن طلب جنوب أفريقيا تم بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا سيما نتيجة العملية العسكرية لجيش الاحتلال في رفح جنوبي القطاع.
وأمس، انضمت ليبيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، إذ أعلنت السفارة الليبية في هولندا، استيفاء شروط تقدم دولة ليبيا رسمياً أمام المحكمة في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية “الوقاية والمعاقبة”.
ومطلع شهر مايو الجاري، أعلنت تركيا الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية، وذلك في مؤتمر صحفي لوزير خارجيتها، هاكان فيدان.