الجديد برس:
أعلنت مؤسسة كهرباء عدن، الأحد، عن خروج كلي للمنظومة بسبب عدم توفر وقود التشغيل لمحطة الحسوة ومحطة الرئيس بترومسيلة.
وقد تستغرق عدة أيام، وصول شحنات الوقود المخصصة لمحطات عدن من مادة المازوت من المكلا لمحطة الحسوة، والنفط الخام لمحطة الرئيس من مأرب.
وسُجل أمس في عدن العشرات من حالات الإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي التي وصلت إلى ست ساعات مقابل ساعة واحدة تشغيل.
وذكرت مواقع إخبارية محلية أن قرابة 11 حالة من كبار السن والمرضى أغمي عليهم أمس في مديريات المنصورة وخور مكسر والمعلا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وعدم قدرتهم على تحمل ارتفاع درجة الحرارة.
وقال المواطنون إنهم يحصلون على أربع ساعات أو أقل من الكهرباء وبقية اليوم يتكبدون المعاناة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، بعد أن توقفت معظم محطات التوليد عن العمل.
وخرجت معظم محطات التوليد عن الخدمة منذ أيام بسبب نفاد الوقود، وسط تجاهل تام وصمت مطبق من حكومة أحمد بن مبارك، التي لم تتخذ أي خطوات عمليه لتوفير الوقود أو حلحلة مشاكل المديونيات لشركات الطاقة المشتراة.
وصباح الأحد، حذرت مؤسسة كهرباء عدن، من دخول المحافظة في ظلام دامس، خلال الساعات القادمة، جراء نفاد الوقود.
وقال مسؤول إعلام كهرباء عدن، إن “اجمالي التوليد الحالي 140 ميجا ويتم التوقف تدريجياً للمحطات منذ فجر اليوم، وحتى الثامنة مساءً ستتوقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل”.
وأضاف نوار أبكر، أنه محطة الرئيس (بترومسيلة) ستتوقف عن الخدمة كلياً صباح اليوم الإثنين، وذلك لنفاد وقود النفط الخام.
وأشار إلى أنه حالياً ساعات عجز الانطفاء سبع ساعات قابلة للزيادة مقابل ساعتين تشغيل، محذراً من أنه صباح الإثنين في حال لم يتم توفير أي وقود ستكون عدن في ظلام دامس لانطفاء جميع محطات التوليد.
وقال أبكر إنه “حتى اللحظة لم يتم ضخ الديزل من السفينة وتأجل ذلك لحين حل الإجراءات المالية بين الجهات المعنية والتاجر، وشحنة المازوت ما زالت في البحر وستصل المكلا في غضون يومين إلى ثلاثة أيام وبعد تفريغ جزء من الشحنة ستصل عدن، أما النفط الخام لا جديد وقد تكون هناك انفراجة ولكن ليس الآن”.