الجديد برس:
بات رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يعتمد على اثنين من نوابه في المجلس الرئاسي فقط وفق خطة سعودية جديدة تعيد هيكلة المجلس الرئاسي التي أعلن اقامته في العاصمة السعودية الرياض في أبريل 2022م.
ودفعت السعودية بأبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة كممثل عن الجنوب، وعثمان مجلي ممثلاً عن الشمال، وبدرجة أقل عبدالله العليمي ممثلاً عن إقليم حضرموت ويشكل رشاد العليمي مع نوابه الثلاثة مجلس مصغراً، فيما استبعدت كل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وقائد قوات حراس الجمهورية طارق صالح، وفرج البحسني وجميعهم يدينون بالولاء للإمارات، بالإضافة إلى سلطان العرادة الممثل عن حزب الإصلاح، والذين يشاركون في اجتماعات عن بعد متى استدعت الحاجة فقط، لوضعهم في صورة ما يجري لبعض الملفات فقط، دون المشاركة في إتخاذ القرارات.
وعاد رشاد العليمي إلى عدن بصحبة نوابه الثلاثة وكلفهم باستلام ملفات عدد من القضايا للبت فيها، كما اصطحب العليمي نوابه إلى القمة العربية في المنامة.
وبات الزبيدي يستشعر خطر استبعاده من المشهد السياسي ،وخصوصاً ملفات المفاوضات.
وترى السعودية أن السلفي أبو زرعة المحرمى هو الأنسب لها رغم ولائه للإمارات، وتعتقد أن بإمكانها أن تؤثر عليه عكس عيدروس الزبيدي الذي اتخذ مواقف صدامية مع الرياض.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية