الجديد برس:
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة إنه سيعلن، الأربعاء المقبل، موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعداً أن يتم هذا الاعتراف في 21 مايو المقبل إنما “في أيام لاحقة”.
وقال سانشيز (الاشتراكي) في مقابلة مع قناة “سيكستا” التلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدماً في هذا الاعتراف، الثلاثاء المقبل، وهو التاريخ الذي كان ذكره وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “نحن ننسق مع الدول الأخرى لنتمكن من إصدار إعلان مشترك واعتراف مشترك”.
ولم يحدد سانشيز الدول التي تجري حكومته معها حالياً مناقشات بشأن هذا الموضوع، بينما كان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أشار إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أبلغه أنه تم اختيار تاريخ 21 مايو من أجل هذا الإعلان.
وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دخل شهره الثامن، جدد سانشيز انتقاده لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ولدى سؤاله عما إذا كان يصنف ما يرتكبه الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية، تجنب سانشيز إجابة القناة الإسبانية، لكنه شدّد على شكوكٍ جدية بشأن احترام “إسرائيل” لحقوق الإنسان.
وأضاف “في فلسطين، ما لا يمكننا فعله هو عدم احترام القانون الإنساني الدولي، وهو ما تفعله إسرائيل”، ولفت إلى أن “سياسة مدريد تحظى بتقدير المجتمع الدولي”.
وفي مارس الماضي، أعلنت إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك، أنها مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية “قبل نهاية” مايو الجاري، من دون أن يحدد موعداً لذلك.
واعترفت غالبية الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة حتى الآن بالدولة الفلسطينية.