الأخبار المحلية عربي ودولي

الفصائل الفلسطينية: فلسطين لن تنسى ما قدمه رئيسي وعبد اللهيان

الجديد برس:

توالت ردود الفعل الفلسطينية، منذ الإعلان الرسمي عن نبأ وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، إذا أصدرت العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية بيانات تعزية وتضامن، ذكرت فيها مآثر رئيسي وعبد اللهيان ودورهما في نصرة القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بياناً تقدمت فيه بالتعزية والتضامن إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وممثل قائد الثورة وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر حادثة سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.

وأعربت حماس، عن تضامنها الكامل مع إيران في هذا الحادث الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كان لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، مشيدة بمواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لقطاع غزّة في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وختمت حماس بيانها، بالتعبير عن ثقتها بقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير، فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة”.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، ووزير الخارجية “حسين أمير عبد اللهيان”، وأكدت تضامنها وتعاطفها الكامل مع الشعب الإيراني.

وأضافت: “إن فقدانهم يعتبر خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم ومساندة جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر”.

وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “باسم أمينها العام، ونائبه، وكافة أعضائها، وباسم عموم الشعب الفلسطيني بخالص تعازيها الحارة إلى الشعب الإيراني وقيادته بهذا المصاب الجلل والحادث الأليم”.

وأشادت الجبهة الشعبية بالرئيس الإيراني الراحل، مؤكدةً أنه “نذر حياته في خدمة بلاده، والعمل على مدار سنوات توليه الرئاسة في تطور الجمهورية الإسلامية على المستويات كافة، مساهماً في تحولها لقوة إقليمية ووازنة ومؤثرة في المنطقة والإقليم والعالم، كما بذل جهداً مهماً على صعيد دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى”.

بدورها نعت لجان المقاومة في فلسطين القادة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، ووزير الخارجية “حسين أمير عبد اللهيان” ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم، وقدمت تعازيها إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والشعب الإيراني.

وأضافت في بيانها أن “فلسطين، وشعبها، ومقاومتها لن تنسى ما قدمه الشهيدان المقاومان، الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان لصالح قضية فلسطين ونصرة شعبنا في كافة المحافل”.

وعبرت عن ثقتها “بالشعب الإيراني العظيم، وقيادته الحكيمة، بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران دائماً كافة المحطات الصعبة التي مرت بها لتبقى إيران دائماً سنداً لكل المستضعفين من أبناء الأمة والعالم في مواجهة قوى الاستكبار والظلم والطغيان في العالم”.

حزب الله: رئيسي وعبد اللهيان كانا داعمين أساسيين لقضايا الأمة

من جهته، تقدم حزب الله في لبنان، اليوم الاثنين، بأحر التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها ومسؤوليها، ولقائد الثورة علي خامنئي، ولمسلمي العالم وأحراره، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان وممثل خامنئي في ‏محافظة أذربيجان محمد علي آل هاشم والوفد المرافق لهم في حادثة سقوط الطائرة.

وفي بيان، قال حزب الله: “لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً ‏وسنداً قوياً ومدافعاً ‏صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة، وفي مقدمها القدس وفلسطين، ‏وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها ‏في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما ‏كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام ‏الجمهورية الإسلامية ‏الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد، كما كان أملاً كبيراً لكل ‌‏المضطهدين والمظلومين”.‏

وأضاف البيان، “كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في جميع مواقع ‏المسؤولية، وآخرها ‏في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي، وحامل ‏الراية في جميع المحافل السياسية ‏والدبلوماسية في العالم، والمحب لحركات المقاومة، ‏والمتفاني في نصرتها ودعمها”.

وتمنى الحزب أن “يمن الله على ‏الجمهورية الإسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز ‏هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة ‏طريق الإمام الخميني العظيم ‏الراحل وكل الشهداء”.