الجديد برس:
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت مأساة إنسانية كبرى للشعب الفلسطيني”، مؤكداً استمرار المساعي المصرية “لوقف إطلاق النار في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات”.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي أمس الإثنين مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس في العاصمة أثينا: “نحن مستمرون في العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مزيد من المساعدات للقطاع، لأن الأوضاع تتفاقم بشكل سيئ في غزة”.
وكشف وزير الخارجية المصري أنه ناقش مع نظيره اليوناني مساعي مصر لمنع تهجير الفلسطينيين وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وشدّد على أن “لا حل للصراع الجاري في قطاع غزة إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين”، بحسب ما ذكر، مؤكداً مواصلة بلاده “فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأوضح أن “65% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت عبارة عن مساهمات من المجتمع المدني المصري”.
وأشار إلى وجود 5 معابر أخرى يجب أن تعمل بكامل طاقتها من أجل تدارك الوضع الإنساني في غزة.
كذلك، حذر وزير الخارجية المصري من “التداعيات السلبية لتوسيع مناطق العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح”، وقال “إن الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية تُعرض قوافل المساعدات للخطر، وتضع قيوداً أمام دخولها للقطاع”.