الجديد برس/
أعترف “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات اليوم الأربعاء بأكبر مصيبة حلت عليه وساقته إلى فرض الوصاية الأجنبية على المحافظات الجنوبية.
وقال نائب رئيس المجلس أحمد سعيد بن بريك إن: “الشراكة مع الشرعية كانت أحد الأخطاء الكبرى التي ارتكبها الانتقالي ودفعته إلى أن يتحمل جزء كبير من فاتورة الفساد والانتقاد والزج به في وحل نقص الخدمات وتدهور الاقتصاد”.
وتابع بن بريك في لقاء نشرته “وكالة سبوتنيك الروسية” قائلا :”مصيبتنا أننا شركاء مع الشرعية في المجلس الرئاسي الذي يقوده العليمي، من أكبر الأخطاء التي ارتكبناها هي الاسترسال في المشاركة والحصول على 4 حقائب في الحكومة ليس لها دور”، مؤكدا بوقوع المحافظات الجنوبية تحت الوصاية، مستطردا حديثه بالقول “لكن ذلك لا يعني أن يموت المواطنين جوعا وعطشا”.
وأوضح أن الانتقالي غرق في الفساد الذي غرقت فيه الحكومة التابعة للتحالف خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الانتقالي شريك مع ما اسماها “الشرعية” ولا يمكنه الفرار من هذا الاتهام.
ولفت بن بريك إلى أنه لا يمكن اتخاذ أي مواقف أو مغامرة غير محسوبة تعود به إلى اتفاق الرياض بهدف انهاء الانتقالي الذي لا يزال يعاني الكثير، ملوحاً بـ”الفعل الثوري” لتحقيق المزيد من الالتفاف الشعبي حول الانتقالي وقيادته من أجل تحقيق أهدافه.