الجديد برس:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدنيين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أن هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي منشور على منصة “إكس”، مساء الإثنين، أكد غوتيريش أن “لا مكان آمن في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة “أن يتوقف هذا الرعب”.
وفي موقف مماثل، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه الهجمات “يجب أن تتوقف فوراً”، مشيراً إلى عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرة مروعة في رفح، أسفرت عن ارتقاء العشرات، عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة “الأونروا”، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.
وتوالت التصريحات المنددة بالمجزرة الإسرائيلية، عربياً ودولياً، بحيث أكدت أنها تمثل تحدياً صارخاً وانتهاكاً لقرار محكمة العدل الدولية، التي أمرت الاحتلال بوقف عدوانه على رفح، من دون أن تحث على وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.
من جهتها، شددت حركة حماس على أن المجزرة في رفح هي “محاولة انتقامية” يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تواصل تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.
وحمّل القيادي في الحركة، أسامة حمدان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح، ويجري في قطاع غزة، مؤكداً أن المجازر الإسرائيلية “تنسف روايات الاحتلال وواشنطن بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع”.