الجديد برس|
صعد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجازره في مدينة رفح، اخر ملاجئ السكان بغزة..
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرة جديدة مع قصفها مخيم للنازحين في منطقة المواصي التي طالبت سكان رفح الفرار اليها قبل الهجوم على شرق مدينة رفح قبل أسبوعين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط اكثر من 100 شهيد وجريح حتى اللحظة في القصف الذي طال عشرات الخيام في المنطقة.
والمجزرة تعد الثانية في غضون يومين حيث سبق للاحتلال وان ارتكب مجزرة مماثلة بقصفه جوا منطقة تل السلطان على الحدود المصرية وحيث يخيم الالاف الفلسطينيين هربا من قصف المدينة المتواصل.
وتأتي المجزرة الجديدة رغم التنديد الواسع عالميا بالمجزرة السابقة التي لم يجف دم ضحاياها بعد ..
وتشير هذه المجازر إلى حجم الانهيار النفسي للاحتلال مع فشل قواته التقدم بعمق المدينة ومحاولته الانتقام من المدنيين بمجازر جماعية ضمن استراتيجية التنكيل والتهجير القسري ..
كما تعكس عدم اكتراث الاحتلال بالنداءات الدولية لوقف وتيرة المجازر والانتقادات بمن فيها تلك القادمة من دول حليفة له كالاتحاد الأوروبي.