الجديد برس/
كشفت مصادر حكومية ، الأربعاء ، عن تلقي رئيس حكومة عدن أحمد بن مبارك تأييداً للإجراءات التي اتخذتها حكومته ضد صنعاء في خطوة تعكس حجم الدور الأمريكي التواق لتفجير الوضع عسكرياً.
وفي تغريدة على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أفادت السفارة الامريكية بأن السفير ستيفن فاجن أجرى اتصال برئيس حكومة عدن أحمد عوض بن مبارك وأكد دعم بلاده لما وصفها بـ”الإصلاحات الاقتصادية” في إشارة إلى الإجراءات التصعيدية لمركزي عدن ضد البنوك في صنعاء..
وجاء اتصال فاجن عشية تصعيد حكومة عدن إجراءاتها الانفصالية ضد شمال البلاد.
وشنت فصائل الانتقالي، المنادية بالانفصال، حملة على مقرات نحو 53 شركة سفر وسياحة متخصصة بتفويج الحجاج اليمنيين مقرها عدن وتتبع رجال اعمال من الشمال .. وأفادت وسائل اعلام الانتقالي بقرار “الحزام الأمني” اغلاق تلك المقرات بذريعة أن لديها مقرات في الشمال مع أن الهدف الحقيقي هو منعها من المشاركة بعملية تفويج الحجاج وحكرها على شركات جنوبية تتبع قيادات الانتقالي.
وخطوة المجلس المنادي بالانفصال ضمن خطوات تصعيدية للسلطة الموالية للتحالف بعدن وآخرها قرار البنك المركزي حكر التحويلات المالية على البنوك التي تتخذ من عدن مقراً لها.
وتشير اتصالات السفير الأمريكي إلى دور بلاده في الخطوات التصعيدية الأخيرة والتي تطمح من خلالها واشنطن لتفجير الوضع العسكري وبما يسمح لها الضغط على صنعاء لوقف العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي والسير باتفاق سلام يخدم الاجندة الامريكية.