الجديد برس:
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وجميع أنحائه، “مرهقون جداً”، مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية هناك، واستمرار العدوان نحو 8 أشهر.
وصرح برنامج الأغذية العالمي، يوم الأربعاء، بأن قدرته على مساعدة النازحين في قطاع غزة “تتدهور كل ساعة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى القطاع، حيث يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين أزمة جوع آخذة في التفاقم.
وقالت رئيسة أكبر شبكة إنسانية في العالم، كيت فوربس، لوكالة “رويترز”: “نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات”.
وأضافت فوربس: “مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.
كما أوضحت أنها شاهدت الوضع “الفظيع” في رفح خلال زيارة لها في فبراير الماضي، قبل أشهر من العملية العسكرية الإسرائيلية.
ونقلت من معاينتها الميدانية أنه “لم تكن هناك مساكن كافية. لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك ما يكفي من مراحيض. كان لدينا مستشفى بلا معدات… وللأسف، حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء”.
وعلى صعيد الأزمة الصحية، أخلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي غربي مدينة رفح، إلى مدينة خان يونس، وذلك بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان.