الجديد برس:
نشرت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، الأربعاء، التقرير الثاني المتعلق بالتحقيق في ملابسات سقوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، نافيةً وجود عملية تخريبية في المروحية أو تعرضها للتفجير خلال تحليقها.
وأكد التقرير “عدم وجود خلل” في الاتصالات أو تداخل في الترددات الخاصة بالمروحية، خلال الطيران عند وقوع الحادثة.
وجاء في التقرير أيضاً أنه “لم تتم مشاهدة آثار للحرب الإلكترونية على المروحية”، مضيفاً أن عدد الركاب داخلها “كان متناسباً ومتناسقاً مع معايير الوزن المتبعة”.
وأكدت هيئة الأركان الإيرانية، أنه ستتم متابعة وتحليل جميع المعلومات المتوفرة حتى الإعلان النهائي، عن سبب سقوط المروحية.
وقبل أيام، نشرت هيئة الأركان الإيرانية، التقرير الأولي لبحث أسباب سقوط المروحية، مشيرةً إلى أنها واصلت مسيرها المخطط مسبقاً، ولم تخرج عنه، كما أن طيار المروحية أجرى اتصالاً بالمروحيتين ضمن قافلة الرئيس.
وأكدت نتائج التقرير الأولي أنه لم يُلحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك، على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.
وأوضحت النتائج أن مروحية الرئيس الإيراني احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات، متابعةً أن “عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحاً بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو”.
ولفتت الأركان الإيرانية إلى أن “العملية انتهت بعد العثور على موقع سقوط المروحية عبر المسيرات الإيرانية، ثم توجهت فرق الإنقاذ نحو الموقع”، مشيرةً إلى أنه “لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم المروحية مع برج المراقبة”.
وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن، في 20 مايو، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلهم في أجواء أذربيجان الشرقية.
واعترضت عمليات البحث للعثور على حطام المروحية عقبات كثيرة بسبب الضباب والأمطار الغزيرة، فيما لامست درجة الحرارة 15 درجة تحت الصفر.