الجديد برس|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها بمسيّرات انقضاضية منصات القبة الحديدية في “مربض الزاعورة” وأطقمها، مؤكدة أنّ المسيّرات أصابت منصات القبة الحديدية بدقة، مما أدى إلى تضرّرها واشتعال النيران فيها.
كما أعلنت، استهداف موقع “البغدادي” التابع للاحتلال الإسرائيلي، موضحةً أن الاستهداف تمّ بصواريخ بركان ثقيلة، مؤكدة إصابته إصابة مباشرة.
واستهدف مقاتلو حزب الله ثكنة “برانيت” (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها.
واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً، مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة “شوميرا” قرية طربيخا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها، ليل الخميس، مستوطنة “راموت نفتالي” بصلية صاروخية.
وشدّدت المقاومة على أنّ هذه العمليات تأتي دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات على قرى الجنوب وخصوصاً بلدات عيترون ومارون الراس وحولا.
وسائل إعلام إسرائيلية أكّدت، من جهتها، دوي صفّارات الإنذار في “المطلة” في الشمال عند الحدود مع لبنان، وسماع صوت انفجار هناك، وأفادت القناة “الـ 12” الإسرائيلية بتسجيل أضرار لحقت بمنزل في “المطلة” بعد إصابته بصاروخ مضاد للدروع.
كما أكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط عدد من الصواريخ في “برانيت” و”حورفيش” في الشمال من دون دوي صفارات الإنذار.
وفي الجليل، قال الإعلام الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في عدد كبير من مستوطنات الشمال خشية تسلل طائرة من دون طيار.
هذا ودوّت صفارات الإنذار شمالي الجولان السوري المحتل، خشية تسلل طائرات مسيّرة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفي وقتٍ لاحق، تحدّثت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عن انفجار طائرتين مسيّرتين مفخختين جنوبي الجولان من دون أن يتمكّن “الجيش” الإسرائيلي من اعتراضهما.
إلى ذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ 40% من سكان مستوطنات الشمال الذين خرجوا منها لا يفكّرون في عدم العودة إليها حتى بعد انتهاء الحرب.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، وأفاد مراسل الميادين عن ارتقاء شهيد مسعف باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة إسعاف للدفاع المدني في الناقورة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بساتين الوزاني، وفقاً لما أفاد به مراسل قناة الميادين.