الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36284 شهيداً، و82057 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وسجّلت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتكاب الاحتلال 5 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 60 شهيداً و280 جريحاً، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ كثيرين من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت مصادر إعلامية في غزّة أنّ طواقم الإسعاف انتشلت جثثًا متحلّلة من مشروع بيت لاهيا ومن مخيم جباليا، شمالي القطاع، عقب انسحابٍ لقوات الاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة، بانتشال أكثر من 70 شهيداً من مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إنّ “الفيديوهات والصور التي خرجت من مخيم جباليا، بعد انسحاب جيش الاحتلال منه، تُظهر بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها هناك”.
وأضاف معروف أنه على مدار 20 يوماً، عاث “جيش” الاحتلال تخريباً وتدميراً في المخيم، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، الأمر الذي تسبب بقتل وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف فلسطيني.
وتم تدمير بلوكات ومربعات سكنية كاملة بالإضافة إلى البنية التحتية، وإحراق المنشآت العامة والخدمية بعد قصفها، وتدمير المقومات الاقتصادية، وجرف المقابر، واستهداف العيادات والمقارّ والمراكز لوكالة الأونروا، وفق ما أشار معروف.
وأكد معروف أنّ فرق الإسعاف والدفاع المدني انتشلت عشرات الشهداء طوال فترة الاجتياح وبعد الانسحاب، وتواصل البحث عن عشرات المفقودين.
من جهته، تحدّث المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، عن تلقي الوكالة تقارير من جباليا وصفها بـ”المروعة”، تتعلّق بحالة أطفال قُتلوا وجرحوا وهم يحتمون في مدرسة تابعة لها، خلال الأسابيع الماضية.
وشدّد لازاريني على أنّ الدبابات التابعة لـ “جيش” الاحتلال الأإسرائيلي “حاصرت خيام النازحين في مدرستنا، وأضرمت فيها النيران”.