الأخبار المحلية عربي ودولي

“الشمال يشتعل”.. إعلام إسرائيلي: حزب الله زاد في مدى نيرانه وصعد درجة إضافية

الجديد برس:

أكدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن حزب الله قرر زيادة نيرانه، وصعّد درجة إضافية في هجماته ضد مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.

وأشارت القناة إلى تعرض منطقة الجليل للقصف المكثف، أمس الجمعة، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ “بركان” الثقيلة، والتي يصل وزنها إلى نصف طن، والتي ألحقت أضراراً جسيمة بقاعدة “غيبور” العسكرية في “كريات شمونة”.

وبحسب مراسل الشؤون العسكرية لموقع القناة الـ”12″ الإسرائيلية، شاي ليفي، فإن ما أعلنه الناطق بلسان جيش الاحتلال بشأن تدمير المنصة التي أُطلقت منها صواريخ “بركان”، لم يمنع حزب الله اليوم السبت من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ أرض – جو.

ورأت القناة أنه إنجاز لحزب الله أن يُسقط للمرة الثانية طائرة إسرائيلية من هذا النوع، وهي طائرة كبيرة ومتقدمة مخصصة لمهمات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية، ولديها قدرات هجومية، وتستطيع العمل 36 ساعة متواصلة، والتحليق على ارتفاعات عالية.

وأفاد مراسل القناة أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، كان هناك شعور واضح في المنطقة الشمالية بأن حزب الله زاد في مدى نيرانه، مع انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات “معالوت” و”حرفيش” و”كليل” و”بقيعين”، مشيراً إلى أنه، مع الصباح الأول من شهر يونيو، “يمكننا بالفعل أن نفهم أنه سُجل في شهر مايو عدد قياسي من عمليات الإطلاق والإنذارات في كريات شمونة”.

وأضاف المراسل أن “الإنذارات لا حصر لها في الشمال، خلال الساعات الـ24 الماضية، تزامناً مع خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعي إلى إنهاء الحرب”.

ورأى مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن “حزب الله لم يجلس مكتوف اليدين حيال هجمات الجيش الإسرائيلي، وأطلق وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة على مرتفعات الجولان والجليل الأعلى، وضرب أيضاً قاعدة بيرانيت، ونشر توثيقاً عن صواريخ بركان التي أصابت القاعدة، وألحق أضراراً جسيمة بالموقع وبقاعدة أخرى، وبكريات شمونة أيضاً وبالمستوطنات المجاورة للسياج في الشمال”.

وإذ عرضت القناة، بالتفصيل، العدد القياسي لصفارات الإنذار في الشمال، في أثناء شهر مايو، لفتت إلى أن هذه الإنذارات المستمرة في الشمال لا تشمل إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، وتنحصر في الصواريخ والطائرات المسيّرة، الأمر الذي يعني أن عدد الصواريخ ونطاق النيران ومدى الضرر هي أكبر منذ ذلك. وتشير الأرقام، بحسب منسق البيانات يوفال هرباز، إلى 70 إنذاراً في “كريات شمونة”، و49 في “بيت هيلل”، و54 في “المطلة”.